” آل خليفة ” السعودية حصن حصين ودرع منيع للأمتين العربية والإسلامية تحفظ لدولها أمنها واستقرارها.

تابعوا البيان نيوز على

المنامة – عبدالله العنزي
استقبل معالي نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الشقيقة الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، يوم أمس في مكتبه بقصر القضيبية بالعاصمة البحرينية المنامة، معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في إطار زيارته الرسمية التي يقوم بها للبحرين لتوقيع البرنامج التنفيذي لمذكرة التعاون الموقعة سابقًا بين البلدين في مجالات الشؤون الإسلامية.

وفي بداية اللقاء رحب معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة بمعالي الوزير والوفد المرافق، منوهاً بما تشهده مسارات التكامل والتنسيق المشترك بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية من نمو وتطور ملحوظ في كافة المجالات، مستندة في ذلك على ما تحظى به العلاقات بين البلدين الشقيقين من دعم ورعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظهما الله.

وأكد ” آل الخليفة ” أهمية مواصلة البناء على ما تحقق من منجزات تدعم تحقيق التكامل المنشود بين البلدين بما يعود بالخير والنماء على الشعبين الشقيقين.. مثنياً ما تضطلع به المملكة العربية السعودية من جهود مخلصة ودور محوري في خدمة الدين ونصرة قضاياه، ونشر قيمه ومبادئه الوسطية المعتدلة القائمة على الدعوة في سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وذلك انطلاقاً مما اختصها المولى سبحانه وتعالى به من شرف رعاية الحرمين الشريفين، والعناية بضيوف الرحمن، علاوة على ما تمثله من ثقل وعمق استراتيجي، وحصن حصين ودرع منيع للأمتين العربية والإسلامية يحفظ لدولها أمنها واستقرارها.

وأعرب معاليه عن أمنياته بأن تشهد المرحلة القادمة مزيداً من التنسيق بين وزارتي الشؤون الإسلامية في كلا البلدين بما ينعكس أثرها إيجاباً على خدمة العمل الإسلامي بين البلدين الشقيقين، وذلك في إطار مذكرة التفاهم التي تجمعهما والرامية إلى تعزيز التعاون في مجال الشؤون الإسلامية.

من جانبه بين معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ خلال اللقاء أن البحرين لها مكانة غالية لدى قيادتنا الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهم الله ــ ولدى شعب المملكة، وأن البحرين جوهرة في جبين دول الخليج جميعاً، وقال: نعتز بهذه البلاد وحكامها، والبحرين دولة خير وسلام وبركة، سائلا الله تعالى أن يحفظ حكامها وأن يديم عليها الأمن والاستقرار .

وشدد معاليه خلال اللقاء بأنه يجب أن نستشعر مسؤوليتنا جميعاً ممن يعمل على استغلال الإسلام للنيل منه ومن المسلمين، موضحًا أن أمن واستقرار دول الخليج والعالم العربي مسئولية كبيرة يتحملها الجميع.
مؤكداً أن الوزراتين ستعملان للتصدي لكل الذين يستغلون الدين للوصول إلى أهداف سياسية أو دنيوية ويهيجون الناس على الحكام لإثارة الفتن والفوضى وخاصة في دول الخليج العربي.

وفي ختام اللقاء قدم معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ لنائب رئيس الوزراء البحريني مصحفاً فاخرًا من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، كما التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.