ضمن فعاليات “كتاب جدة” الثقافية وبالتعاون مع “أدبي مكة”.. هند وأبو شرارة وناجي يضمخون “كتاب جدة” بعطر قصائدهم
محمد المنتشري – جدة
كدأبه في كل الدورات السابقة، يفرد معرض جدة للكتاب، مساحة مقدرة للشعر الفصيح، في روزنامة فعالياته الثقافية، حيث كان زوّار المعرض، ومحبي ومتابعي برنامجه الثقافي، مساء اليوم، على موعد مع القوافي في صحبة الشاعرين ناجي حرابة، ومحمدّد أبوشرارة، والشاعرة هند النزاوي، في أمسية أدارتها الدكتورة هيفاء الجهني، التي قدمت الشعراء بكلمات تنضح شاعرية، حيث قالت: مساء الكلمات الشاعرة.. مساء الوقفات الملهمة.. مساء الجمال والخيال. مساؤنا نسج قصيدة تعزف جمالاً وإبداعًا لتشدو قيثارة الحياة. قد يكون الشعر مرآة القلوب، وقد يكون لغة جامحة، وقد يكون لغة ثانية، لكنه في كل الأحوال هو عزف من الألحان المكتوبة، قول غير مباشر، رأي جامح، تحمله الرموز والصور والأخيلة، يسير بالإنسان نحو التوازن في الحياة الصاخبة. وفي هذه الليلة ننهل من هذا العزف؛ فبتعاون وتضافر للجهود بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، ونادي مكة الثقافي الأدبي ممثلاً في رئيسة الدكتور حامد الرباعي يتم تنظيم مجموعة من الفعاليات؛ هذه الأمسية الشعرية إحداها.. وفي هذه الليلة نحن أمام ثلاثة من أبناء هذا الوطن المبدعين شعرًا هم: الشاعر محمد أبوشرارة، والشاعرة هند النزاري، والشاعر محمد ناجي، وستكون الأمسية بإذن الله من جولتين لكل شاعر، في كل جولة ثمان دقائق، يطرب آذاننا بما شاء من معزوفاته الثرية..
كانت تلك الكلمات مفتتحًا لتقديم الشاعرة هند النزاوي، التي استهلت بتقديم شكرها لوزارة الثقافة، ومنظمة المعرض هيئة الأدب والنشر والترجمة، ونادي مكة الأدبي على إقامة هذة الفعالية، ملقية من ثمَّ مجموعة من قصائدها ومنها:
– إلى جدة
– حزن الأنيق
– من ظلعة
وقصائد أخرى، ليعقبها الشاعر محمد أبوشرارة، الذي ارتجل كلمات قبل إلقاء قصائده، قال فيها: هذه ليلة استثنائية، وأنا أقف أمام أستاذين من أساتذتي بالجامعة؛ وهم الدكتور حامد الربيعي، والدكتور أحمد العدواني..
ثم قدم طائفة من قصائده، ومنها:
– الكتاب
– في حضرة الرئيس
– قميص التوت
وقصائد أخرى.
أما الشاعر ناجي حرابة فابتدر مشاركته كسابقيه بشكر نادي مكة الأدبي، على تنظيم هذه الأمسية، كما شكر الحضور، مقدمًا عددًا من قصائده، من بينها:
– الإنسان
– مسك
وطائفة أخرى من القصائد التي تفاعل معها الحضور إعجابًا