مليجة
وقع امس الاول الاثنين حادث مروري مروع لسيارتين ( قطرية وسعودية ) جنوب مليجة بالقرب من مركز الصرار ، السيارتين كان يستقلها 16 شخصا مما نتج عن الحادث وفاة رجل وامرأة في موقع الحادث ( فيما توفي طفل فجر امس بالمستشفى متأثرا باصاباته البالغة لحقت به بالحادث)
الحادث المروري المروع وقع تحديدا جنوب مركز الصرار التابع لمحافظة النعيرية بالمنطقة الشرقية.
مستشفى الامير سلطان بن عبدالعزيز بمليجة استنفر في حينها كافة امكانياته حيث استقبل المصابين وقدم لهم الرعاية الصحية بكل مهنية
حينما استقبل قسم الطوارئ بمستشفى الامير سلطان بمليجه مصابي الحادث الاليم وتم التعامل مع المصابين بمهنيه متميزة كانت محل اشادة، وتم احاله 3 حالات كانقاذ حياة للمستشفيات المرجعيه (الدمام والجبيل) فيما بقي بمستشفى الامير سلطان بمليجة 11 مصابا بقسم العنايه المركزة، و 5 حالات اخرى بأقسام التنويم.
وباقي المصابين وعددهم 5 مصابين تم خروجهم من المستشفى بعد اجراء الفحوصات الطبية الكاملة والاطمئنان عليهم ووجد ان حالتهم الصحية جيدة.
يذكر ان مستشفى الامير سلطان بمليجة احد مكونات تجمع الشرقية الصحي يقع على طريق عام ودولي ويتبع له عدد من المراكز والقرى والهجر والبادية هذا غير استقباله لحوادث الطرق ، ووهو مستشفى طرفي ويحتاج الى دعم بالكوادر الطبية والتمريضية والاجهزة والى تشغيل المباني الملحقة وتجهيزها بالاجهزة الطبية وكافة الاحتياجات، وزيادة الاسرة.
نعلم الحرص من تجمع الشرقية الصحي، وقد لمسنا النقلة النوعية في المستشفيات الطرفية بمحافظات ومراكز المنطقة الشرقية خلال الفترة الماضية ومنها مستشفى الامير سلطان بن عبدالعزيز بمليجة ولكن من باب التذكير بتلك الاحتياجات التي لا نشك انها من ضمن اهتمامات تجمع الشرقية الصحي .
ولا ننسى الجهود من ادارة وكافة العاملين بمستشفى الامير سلطان جهود هي جهود مشهودة ومشكورة .
علما ان طريق وادي العجمان من النعيرية الى الطريق السريع الدمام الرياض ( تقريبا 150 كم ) منذ اكثر من 25 عاما البدأ في ازدواجيته وحتى اليوم لم يكتمل ، حيث تسبب في الكثير من المآسي والخسائر في الارواح التي راحت ضحية حوادث هذا الطريق .. فخلال السنوات الماضية تم ترسية المشروع ثم تم سحبه من المقاولين اكثر من مرة مما ادى الى تعطل انجاز الطريق لهذه السنوات الطوال، حيث بقي حوالي 40 الى 45 كم لم تكتمل ،
فقد بقي الطريق ما بين مليجة والصرار حوالي 22 كم ومن مليجة الى النعيرية حوالي 20 كم،
والاهالي ومستخدمي هذا الطريق يطالبون بسرعة انجاز ازدواجية هذا الطريق الحيوي الدولي الذي يربط دول الخليج بدول الشام وايضا يمر به المسافرين من والى كثير من مدن ومناطق المملكة هذا غير سكان الوادي ومحافظة النعيرية وهم عشرات المدن والقرى يستخدمونه خلال تنقلاتهم اليومية … لذلك فان المطالبات تتكرر لسرعة اكمال ما تبقى من هذا الطريق للحد من الحوادث المرورية .
