بحضور رئيس مركز بحر أبوسكينة الأستاذ سلطان بن عبدالرحمن الحذيفي ومدير كتب التعليم فيصل محمد عيسى المشايخ وعدد من وجوه المجتمع والتعليم، أقام منتدى المعلمين بمراتخ حفله السنوي السادس لتكريم ثلاثة من زملاء المهنة المحالين للتقاعد المبكر، وهم مبشر جبرتي أحمد وعبده محمد الشاعري ومحمد إبراهيم مضواح.
بدأ الحفل بآيٍّ من الذكر الحكيم للطالب مبشر جابر مبشر، فكلمة ترحيبية للأستاذ أحمد علي عبده زهير، ثم أقيمت على شرف المحتفى بهم أُمسية ثقافية قدم لها الأستاذ مصهف علي وأدارها محمد علي الشاعري، بدأها الأستاذ محمد محبوب عبدالله بالحديث عن التعليم في بحر أبوسكينة بين الأمس واليوم متطرقًا للنهضة التعليمية التي نشهدها في هذا العهد الزاهر لحكومة خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين، ثم انتقل الحديث للأستاذ محمد سالم الهلالي فقدم قصيدة بهذه المناسبة خصص جانبًا منها للحديث عن فرسان الأمسية المتقاعدين، ثم تناول الأستاذ أحمد سباح سيرة الزميل المتقاعد ورفيق دربه محمد مضواح، وفي المحور الرابع تطرق الأستاذ سعد الحسين الفلقي للحديث عن رفيق دربه الأستاذ عبده الشاعري من مقاعد الدراسة إلى كرسي التدريس، وكانت الأمسية قد شهدت مشاركة الزميل محمد سهيل في محور كتابه بوح القلم عرج في حديثه على سيرة المحتفى بهم، تلاه الأستاذ عبده شاعري، فألقى كلمة شكر فيها أعضاء منتدى المعلمين بمراتخ على تكريمهم له ولزملائه، وفي ختام الأمسية ألقى سعادة الأستاذ سلطان عبدالرحمن الحذيفي رئيس مركز بحر أبوسكينة كلمة شدد فيها على أهمية تكريم المعلم وإكبار جهوده التي يبذلها في سبيل تعليم أبنائنا، متمنيًا للزملاء المتقاعدين حياة سعيدة في قادم أيامهم، ثم قام سعادته بتسليم الإهداءات والتذكارات للمحتفى بهم، ومنها إلى مائدة العشاء.
