السياحة بين ” إهتمام دائم و عطاء مستمر “
تحت رعاية سمو أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز حفظه الله بدأت فعاليات مهرجان المجاردة الشتوي السنوي تحت مسمى (شتانا غير )وذلك بداية بمهرجان العسل والذي يضم اكبر صالة عسل بالمملكة لاسيما لجودته وتعدد انواعه ..
وحيث أن المحافظة بمراكزها وهمة شبابها وتكاتف شيوخها قاموا على تسخير كل ما بوسعهم منذ سنين مضت لإظهار المحافظة بالصورة الحقيقية وما تختزنه من ماض عريق واصالة ثابته ..
ذلك لما تحظى به المحافظة من رعاية ومتابعة سمو امير المنطقة وهذا ليس بمستغرب على سموه الكريم كيف لا وهو من يواصل ليله بنهاره حتى يصل بمنطقة عسير كي تكون معلماً سياحياً على المستوى العالمي ..
لقد صنعت بذلك قول وفعل مجد جديد لعسير فأظهرت مكامن الجمال بها وقدمت الكثير وجعلت من غير أبها في عسيرٍ أبهى ..
محافظة المجاردة تحظى هذه الايام بتقدم مستمر على كافة الإتجاهات السياحية منها والإقتصادية والخدمية فحلم الأمس أصبح حقيقة .. ذلك كله بالجهود المبذولة والعطاء المستمر والمتابعة الدائمة من لدن قيادتنا قادة المملكة العربية السعودية العظمى تحت ظل مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهدي الأمين سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أيده الله لكافة مدن ومحافظات وطننا الحبيب ..
ويمثل هذا المهرجان السنوي الشتوي حصيلة عام كامل من العمل والازدهار والتطور لمحافظة المجاردة ومراكزها بوجه التحديد ومتنفس الأهالي لحضور الفعاليات التي يتخللها عدد من الفقرات المتنوعه الشعبية لمراكز المحافظة ..
وهناك نخبة بل صفوة الجيل من كبار السن ممن يتوقون لرؤية تراثهم المتأصل في أداء العرضة الشعبية لبسا واداء وشعراً ..
نتمنى أن يكون لهذه الفقرة حيز كبير في قادم الأعوام ..
مجهودات قيمة يشكر القائمون عليها فالعمل الميداني يتطلب الجهد الأكبر والتنظيم الجيد يعكس اناقة ومهارة المنظمين ..
ختاماً الشكر والثناء للقائمين والمبدعين فالثناء محمود لأهله …
كتبة / عبدالرحمن معيض العمري .