فهد ديباجي يكتب حزب الله ينشر الكبتاغون في سوريا
حولت ميليشيا حزب الله التابعة لإيران الأراضي الزراعية في المناطق السورية إلى مراكز لزراعة مادة الحشيش، واستولت على المنازل السكنية كمعامل لتصنيع المخدرات، واستولت على الجامعات والمدارس وأصبحت أسواق ضخمة لتجارة المخدرات بعيداً عن الرقابة الحكومية، في ظل تورط شخصيات نافذة من أقرباء بشار الأسد وحزب الله بترويج الحشيش داخل الجامعات وتأمين الحصانة اللازمة لحماية المروجين من الملاحقة القانونية.
استولى حزب الله على المناطق السورية وتصدرت محافظة السويداء في الجنوب السوري تصاعداً في عمليات تخزين المخدرات في مستودعات بحماية مجموعات مسلحة تابعة لحزب الله.
أعد المرصد السوري لحقوق الإنسان تقريراً بوجود 14 مصنعًا لصناعة الكبتاغون بقيادة حزب الله والحرس الثوري، توزعت مصانع المخدرات في المناطق التي يسيطر عليها حزب الله في سوريا على الشكل التالي، 3 معامل في سرغايا ومعملان في كل من زنكوس، عسال الورد، الجبة، ومعمل واحد في كل من تلفيتا، بخعة، الطفيل، مضايا والصبورة، يتم بيع منتجات تلك المعامل في المنطقة ويتم تصديرها لمناطق سورية مختلفة لا تقتصر على مناطق النظام.
تمكن نشطاء المرصد السوري من رصد 7 نقاط لتصنيع مادة الكبتاغون المخدرة ضمن مناطق نفوذ الميليشيات الإيرانية في المناطق السورية، دير الزور وريفها، تضمنت معمل بدائي الصنع قرب حديقة المعلمين، فيلا ضمن حي القصور، معمل بدائي قرب بحرة عفرة، مبنى قرب بناء الهندسة الكهربائية والميكانيكية بشارع بورسعيد، معمل بدائي الصنع في منطقة الخانات بأطراف مدينة الميادين، معمل بدائي الصنع في منطقة الحزام بمدينة البوكمال ومعمل بدائي الصنع في شارع الفيلات.
تعد تجارة المخدرات أبرز مصادر دخل ميليشيات حزب الله التابعة لإيران وتعتبر مصدراً رئيسيًا، تقدر بنحو مليار دولار سنوياً، يأتي ما بين 70 إلى 80 بالمئة منها من إيران، أي ما يقارب 700 مليون دولار سنويًا.
بقلم : فهد ديباجي